قررت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدخول على الخط في فضيحة التلاعب بمواعيد الحصول على تأشيرة شنغن ، خاصة المتعلقة بدولتي فرنسا وإسبانيا. وفي هذا الإطار، من المنتظر أن تعقد مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، لقاء مع اللجنة المشتركة الفرنسية سيتم خلاله تدارس سبب عجز المغاربة الحصول على المواعيد في القنصليات الأجنبية الموجودة بالمغرب للحصول على تأشيرات.
للإشارة فإن الراغبين في الحصول على موعد لدفع ملف الحصول على تأشيرة شنغن يؤكدون أن المركز الذي يتولى الإشراف على العملية يتلاعب في المواعيد عبر حجزها وهميا وإعادة بيعها بأسعار تتراوح ما بين 1000 و 3000 درهما.