وصفت الجمعية المغربية للدفاع عن الحق في الحياة، حركة سفينة "نساء فوق الأمواج" بالحملة "المعزولة عن هوية المغاربة وقيمهم"، معلنة احتفاظها بحقها في خوض كل الأشكال التي يكفلها القانون من أجل التصدي لهذه الحملة المشبوهة المدعومة من جهات خارجية جيشت لها إمكانات مادية واعلامية ولوجيستيكية، من أجل تشريع الحق في الإجهاض والعمل على إلغاء بعض الفصول من القانون الجنائي المغربي الذي يجرمه". كما استنكرت الجمعية "الاستقواء" بالخارج لفرض قرار ينافي خصوصيتنا المغربية دينيا وحضاري، معتبرة في بيان توصل الموقع الالكتروني pjd.ma بنسخة منه، أن هذه الحملة تستهدف الحق في الحياة، الذي يعتبر حقا مقدسا في كل التشريعات السماوية والقوانين الأرضية وحقا مكفولا في الدستور المغربي. ودعت الجمعية كل المحبين للحق في الحياة أطباء وعلماء ودعاة وجمعيات وحكومة وكافة المسؤولين بالتدخل العاجل لوقف ما سمته "المخطط المشبوه". كما دعت السلطات المسؤولة إلى الحيلولة دون تمكين هذه السفينة "المشبوهة" من القيام بعمليات الإجهاض وقتل الأنفس. متابعة