اقترحت نتائج دراسة بريطانية جديدة تفسيراً عصبياً للاكتئاب بأنه نتيجة للتوتر في مراحل مبكرة من العُمر. ويحدث الاكتئاب وفق هذه النظرية كعملية تفاعل بين عوامل نفسية وجسدية، ويمكن أن يقود هذا التفسير إلى علاجات جديدة للاكتئاب. وأجريت الدراسة في جامعة بريستول البريطانية، وتوصلت نتائجها إلى أن مخاطر الإصابة بالاكتئاب تزداد كلما تعرّض الإنسان للتوتر والضغوط في مراحل الطفولة والمراهقة. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيوروسيكوفارماكولوجي"، وأظهرت أن هرمون الكورتيزول الذي يسمّى هرمون التوتر يلعب دوراً هاماً في التأثير على الخلايا العصبية للدماغ، وتشكيل الأفكار السلبية لاحقاً.