خرج حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، بتدوينة مثيرة بخصوص تعمد السلطات الفرنسية احراق كاتدرائية نوتردام التاريخية وسط باريس، قبل يومين، حيث قال "فرنسا وعموم منطقة اليورو تعيش منذ مدة على وقع ركود مالي واقتصادي مرشح للتمدد عبر الزمن، وهناك حاجة لاستقطاب رؤوس الاموال وجمع المال من أي مصدر متاح، سواء بالتبرعات أو بالغاء نفقات مرصودة لخدمات "غير منتجة" وتحويل اتجاه صرفها!". وتابع حمورو في تدوينة فايسبوكية "الكندية "نعومي كلاين" صحافية وكاتبة سيناريو أفلام وثائقية، ألفت كتابا عنونته ب"عقيدة الصدمة.. صعود رأسمالية الكوارث" يمكّن الاطلاع عليه من فهم بعض أساليب واليات اقناع الشعوب بقبول قرارات سياسية واقتصادية، يصعب قبولها في سياقات هادئة وعادية! ربما يكون حريق كاتدرائية نوتردام.. صدمة!". كما ورد في تدوينته "سنعيد بناء الكاتدرائية معا.. وانطلاقا من الغد سيبدأ جمع تبرعات من كل الفرنسيين والعالم... سنوظف أحسن المهارات وسنعيد بناءها".. خلف هذه الكلمات من تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون، تختبئ تخمينات وفرضيات حول الحريق الذي دمر كاتدرائية "نوتردام" بباريس!".