كشفت مصادر موثوقة لجريدة "أخبارنا المغربية"، أن 11 برلمانيا وعدد من أعضاء المكتب السياسي بحزب "الحركة الشعبية"، اجتمعوا يوم أول أمس السبت بمدينة وادي زم، بحضور كاتبة الدولة "فاطنة الكيحل"، للإنقلاب على "حليمة العسالي" التي تسعى لضمان بقاء صهرها بمكتب مجلس النواب. ذات المصادر، أكدت أن لقاء البرلمانيين جاء للرد على مساعي "امحند العنصر" لتثبيت "محمد أوزين" بمنصب نائب رئيس مجلس النواب، بدعم من "حليمة العسالي"،حيث يسعى "العنصر" أيضا لمكافئة "التدلاوي" على العمل الذي قام به خلال أشغال المؤتمر الأخير، وتزكيته لرئاسة إحدى اللجان بمجلس النواب .هذا، وحضر الى الإجتماع المذكور بإحدى المنتجعات، كل من "لحسن ايت شاو" البرلماني عن دائرة خنيفرة، "محمد الفاضلي" عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الوطني، "محمد مديع"،"ادريس الزويني"، "المخنتر محمد" برلماني اقليم جديدة و "عبد السلام اليوسفي" برلماني إقليمالحسيمة. ويراهن البرلمانيون المجتمعون، على تمرير مقترح التصويت بالسرية خلال اجتماع الفريق الذي دعا إليه "محمد مبديع" تحت رئاسة الأمين العام، والتي لا تزال أطواره جارية لحدود الساعة من اليوم الاثنين 15 أبريل الجاري بقاعة اجتماعات الفريق . تجدر الإشارة، إلى أن من المنتظر أن يتم البث في تمثيلية الفريق الحركي في الهيئات المسيرة للمجلس، ويتعلق الأمر برئاسة الفريق التي حسمها "مبديع" لصالحه بنسبة كبيرة، ونيابة رئيس مجلس النواب التي سيترشح لها برلماني إقليمخنيفرة "الحسن ايت اشو" لمنافسة "محمد اوزين"، الذي شوهد بضيعة "مبديع" وهو يقبل رأس العنصر في إشارة الى طلب دعمه للبقاء بمنصبه، على حد تعبير مصادر الموقع.