مدينة الداخلة، كانت اليوم، آخر محطة لحزب الاستقلال في إطار الجولة التي خص بها الأقاليم الجنوبية، حيث اختار حمدي ولد الرشيد، منسق الميزان بالجهات الصحراوية الثلاث، أن يوجه مدفعيته صوب حزب الحمامة، ردا على ما وصفه ب" الإشاعات" التي استهدفت الحزب خلال زيارة"أخنوش" الأخيرة لهذه المدينة، مؤكدا أن الأقليم الجنوبية بما فيها مدينة الداخلة والمدن المتاخمة، ستبقى دوما "قلعة إستقلالية" بامتياز، والدليل هو هذا الحشد الكبير من المناضلين الذين حضروا هذا اللقاء، والذين فاقت أعدادهم كل التوقعات. ومن جانبه، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد نزار بركة، أن المخطط التنموي الذي أطلقه جلالة الملك، علاوة على المشاريع العملاقة التي تمت برمجتها، كان الهدف منها تحقيق التنمية المستدامة التي يصبو إليها كل مواطن بهذا القطر العزيز، وأن الحزب خلال المرحلة التي قاد فيها الحكومة إبان ولاية زميله عباس الفاسي، نجح في تنزيل 80 بالمائة من البرنامج الانتخابي الذي قدمه للمواطنين. وارتباطا بالموضوع، كشف السيد ينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، في تصريح خاص ل"أخبارنا"، آخر تطورات مفاوضات جنيف، مشيرا إلى أن القبول بمقترح " الحكم الذاتي" يبقى الخيار الوحيد والأوحد أمام قادة جبهة البوليساريو، سيما بعد ملحمة العيون والسمارة وبوجدور والداخلة، التي كشفت بما لا يدع مجالا للشك وطنية وإخلاص سكان الأقاليم الجنوبية لوطنهم وملكهم (فيديو) :