عرفت شوارع عدة مدن جزائرية اليوم مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين وخاصة الطلبة وذلك رفضا لمحاولة الالتفاف على المطالب الشعبية عبر تعيين أحد رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة كرئيس مؤقت للبلاد. وقد اضطرت قوات الأمن إلى استعمال القوة من أجل تفريق المتظاهرين بالعاصمة الجزائر ومنعهم من الوصول إلى قصر الحكومة. الغضب الشعبي جاء تزامنا مع الإعلان عن عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة رئيسا مؤقتا لبلاد. هذا ويحاول جنرالات الجيش، الحكام الفعليون للجزائر، إبقاء الأمور تحت سيطرتهم عبر منح منصب رئاسة الجمهورية لشخصية موالية لهم وهو ما فطن له المحتجون.