أيدت الغرفة الجنائية الاستئنافية لدى جنايات الدارالبيضاء، قبل قليل من ليلة الجمعة، الأحكام الابتدائية الصادرة في حق الصحفي حميد المهداوي و معتقلي حراك الريف . وكانت محكمة استئناف الدارالبيضاء، قد أدانت في 26 يونيو 2018، ناصر الزفزافي، و3 ناشطين آخرين (نبيل أحمجيق - وسيم البوستاتي - سمير إغيذ) ، بتهمة "المساس بالسلامة الداخلية للمملكة"، وقضت بسجنهم 20 عاما. وقررت أيضا، حبس 50 ناشطًا آخرين لمدد تراوحت بين عام واحد و10 سنوات. كما أصدرت ذات المحكمة، يوم 28 يونيو 2018، حكما بالسجن ثلاث سنوات على الصحافي حميد المهداوي، بعد إدانته "بعدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة". وخلال غشت، أصدر الملك محمد السادس، أمرا بالعفو عن 889 من السجناء والمحكوم عليهم، بينهم أكثر من 100 معتقل على خلفية "حراك الريف"، لم يكن بينهم أغلب قادة الحراك.