أفادت وزارة الخارجية الأمريكية نهاية الأسبوع المنصرم بأن الولاياتالمتحدة تقطع مساعداتها عن 3 دول بأمريكا الوسطى، في وقت تبدي فيه واشنطن استياءها من فشل هذه البلدان في كبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية. وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن الوزارة "تنفذ توجيها من الرئيس دونالد ترامب وتقطع برامج المساعدات للعامين الماليين 2017 و2018، عن المثلث الشمالي"، الذي يضم كلا من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس. وتابع البيان أن الادارة الأمريكية "ستشرك الكونغرس كجزء من هذه العملية". وجاء هذا الإعلان بعد أيام من شكوى عبر عنها ترامب على تويتر من أن دول أمريكا الوسطى "لم تفعل شيئا" حول الهجرة غير الشرعية، "بعد أن أخذت المساعدات الأمريكية". وقال ترامب في تغريدة إن "المكسيك لا تفعل شيئا للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين لبلادنا. كله مجرد كلام، بلا فعل"، مضيفا "ونفس الشيء بالنسبة لهندوراس وغواتيمالا والسلفادور، فهم يأخذون أموالنا لسنوات، ولا يفعلون شيئا". وتتناقض تصريحات الرئيس هذه مع تصريحات لوزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسون، التي أعربت عن شكرها للدول الثلاث لجهودها في مساعدة الولاياتالمتحدة على ضمان أمن الحدود.