أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، الأحد 24 دجنبر، أن سفارة بلاده في اسرائيل ستنتقل الى القدس، ليصبح أول رئيس يدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل والذي رفضته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكتب موراليس على صفحته في "فيسبوك" بعد اجراء محادثة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "احد المواضيع الاكثر اهمية كان عودة سفارة غواتيمالا الى القدس" من تل ابيب حيث هي موجودة اليوم. وقال "لهذا السبب أنا أعلمكم بأني أعطيت تعليمات الى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك". وقام رئيس غواتيمالا بهذا الاعلان ليلة الميلاد وبعد ثلاثة أيام على رفض أعضاء الاممالمتحدة لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لاسرائيل. ومن أصل 193 دولة صوتت 128 منها تأييدا للقرار الذي يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. ووقفت تسع دول فقط الى جانب الولاياتالمتحدة في التصويت بلا للقرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينها غواتيمالا وجارتها في اميركا الوسطى هندوراس. ويشكل البلدان مع السلفادور ما يعرف بالمثلث الشمالي لاميركا الوسطى. وأدى انتشار العنف والفساد في هذا المثلث الى جعله المصدر الاساسي للهجرة غير الشرعية الى الولاياتالمتحدة التي تقدم للدول الثلاث مساعدات سنوية بقيمة 750 مليون دولار لتحسين ظروفها. وموراليس مثل ترامب عمل في مجال الترفيه التلفزيوني ولم يمتلك خبرة سياسية قبل ان يصبح رئيسا لغواتيمالا عام 2016. وأصبح موقف موراليس هشا في الاشهر الأخيرة بسبب اتهامات بالفساد ضده تقوم بالتحقيق فيها هيئة مدعومة من الاممالمتحدة تعمل مع مدعين عامين غواتيماليين.