نظم المكتب المحلي ل"الكنفدرالية الديمقراطية للشغل" لعمال النظافة، المنضوي تحت لواء "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيس بمدينة سيدي قاسم، وصولا إلى عمالة الإقليم، ضدا على ما أسماه "صعوبة ظروف العمل"، و"عدم تلقي العمال رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر". ورفع المحتجون شعارات قوية تستنكر ما آلت إليه أوضاعهم، مطالبين برحيل الشركة، وتدخل كل الأطراف المعنية، ضمانا لحماية حقوقهم وصونا لكرامتهم. وندد مستخدمو شركة "ozone" بالظروف المزرية للعمل، وتأخر صرف رواتبهم لمدة 3أشهر، مطالبين في الوقت نفسه إدارة الشركة باحترام بنود دفتر التحملات. أحد العمال المتضررين، قال في تصريح لموقع "أخبارنا المغربية"، إن مسؤولي الشركة يتماطلون في دفع المستحقات المالية الخاصة بالمستخدمين، متناسين الوضع الاجتماعي الذي يعيشونه، وزاد: "لاسيما أننا نعيل أسرا ولدينا أبناء". وأضاف المتحدث نفسه، أن استهتار القائمين على الشركة وعلى رأسهم المدير العام، الذي يتحدى كل من المجلس الجماعي الشريك الاساسي والسلطات المحلية على رأسهم عامل الإقليم، قد يؤدي إلى كارثة. في ظل هذا الوضع المزري والمتدهور، للحالة النفسية التي تعاني منها عاملات وعمال شركة "أوزون" بمدينة سيدي قاسم، قد تؤول الى منعطف خطير يسوء فيها الوضع الى كارثة يصعب السيطرة عليه. ويبقى السؤال مطروحا، إلى أي مدى سيبقى السيد "البدراوي" المدير العام للشركة، متعنتا فوق القانون بلا حسيب ولا رقيب؟