عادت التساؤلات حول غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة العمومية، لتُطرح مجددا، خاصة في ظل عدم تواجدها في مراسيم استقبال الملك محمد السادس للعاهل الإسباني فيليبي السادس وزوجته ليتسيا، في زيارتهما الاخيرة للمغرب. وفي هذا الصدد، أوردت أسبوعية "الأيام" ، نقلا عن مجلة "Hola" الاسبانية المعروفة بمتابعتها لأخبار العائلة الملكية المغربية، أن قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني "نهائي وغير قابل للمراجعة". وتابعت أن الأميرة للا سلمى تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها، حيث تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، وهي التي تقيم فيها منذ زواجها، بالملك محمد السادس عام 2002. وأضاف ذات المصدر أن للا سلمى تُمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، خاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بنفس الامتيازات. بالمقابل، تضيف الاسبوعية، أن الملك اختار قبل أشهر أن يقيم بالإقامة الملكية بسلا التي تعود على العيش بها، خاصة وأنه أقام بها لعقود عندما كان وليا للعهد. وأشار ذات المنبر أن العلاقة بين الأميرة للا سلمى وابنيها مولاي الحسن وللا خديجة وكذا عائلة الملك ، قوية جدا، حيث إن ولي العهد هو الذي تقدم جنازة جدة الأميرة للا سلمى التي فارقت الحياة في منتصف شهر نونبر الماضي، والتي تم دفنها في مقبرة الشهداء.