كشف الزوج الذي ارتكب جريمة قتل مروعة في حق زوجته وأم أولاده، يوم الإثنين الماضي، بجماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، عن تفاصيل خطيرة بخصوص الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي . وأكد الزوج الخمسيني خلال قيامه بإعادة تمثيل الجريمة ، أنه اقتنى قنينة من البنزين قبل بضعة أيام لتنفيذ جربمته، مؤكدا أنه كان يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذها. وأكد المعني بالامر أنه استغل غياب أبنائه الثلاثة (بنت وولدين أعمارهم تتراوح بين 8 و16 سنوات)، للاقدام على توجيه ضربات عنيفة لزوجته بساطور، قبل أن يعمد الى ذبحها واضرم النار في غرفتها، حيث فر خارج المكان وشرع يصرخ بشكل هيستيري" صفيتها ليها"، إلا أن الجيران قاموا بإبلاغ عناصر الدرك الملكي الذين حلوا بمكان الحادث لاعتقال الجاني. وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن الزوجين كانا يعيشان في خلاف دائم منذ سنوات، حيث لم يتقبل الزوج أن تكون زوجته هي المالكة الرئيسية لمنزلهما، فكان يعمد دائما إلى خلق المشاكل بسبب هذا الأمر، وعندما تطورت الأمور بينهما، تخوف أن تطرده من المنزل، فأقدم على قتلها ليوهم الجميع أن زوجته توفيت جراء الحريق الذي قام بافتعاله.