أوضحت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين البريطانيين ونشرت نتائجها فى مجلة "ناتشر" أن الغابات الرطبة ليست فقط مخزنا للتنوع البيولوجى وثانى أوكسيد الكاربون، وإنما أيضا تغذى المناطق الاستوائية بالأمطار وأن قطع هذه الأشجار فى الغابات يهدد حوض الأمازون والأراضى الاستوائية من الأمطار التى تجلبها هذه الغابات. كما أوضح البروفيسور دومينيك سبراكلين الأستاذ فى جامعة "ليدز" البريطانية والمشرف على الدراسة أن الغابات الاستوائية، تعيد مياه الأمطار إلى الغلاف الجوى مرة أخرى وتنقل الرطوبة إلى مئات الكيلومترات. وأشار سبراكلين إلى أن قطع هذه الأشجار يؤدى إلى خفض منسوب حوض الأمازون بنسبة 12% فى عام 2050أثناء فصل الرطوبة و21% أثناء فصل الجفاف ما يؤثر على الزراعة فى حوض الأمازون والتى تصل عائدات النشاط الزراعى إلى 15 مليار دولار سنويا، كما أن استخدام الكهرباء المولدة من حوض الأمازون تغطى 65% من احتياجات الكهرباء فى البرازيل.