علن الدكتور لارس نيب ابتكار علاج جديد للصداع النصفي، أول علاج من نوعه لهذا المرض، بعد أن العلاج في السابق يعتمد على أدوية تعالج أمراض أخرى أيضاً، مثل الصرع أو حاصرات بيتا. وأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن العلاج الجديد، هو حقنة تهاجم مادة CGRP ومستقبلاتها، علما أن هذه المادة، التي تندرج ضمن النواقل العصبية، تلعب دوراً كبيراً في نوبات الصداع النصفي. وأضاف نيب أن العلاج الجديد يسهم في خفض عدد نوبات الصداع النصفي إلى حد كبير، مشيراً إلى أن المريض يمكنه حَقن نفسه كل 4 أسابيع لمواجهة الصداع النصفي المزمن، الذي تمتد نوباته 15 يوماً في الشهر.