بعد أن ترسخت لديها قناعات يقينية، مفادها أن "الأسلاك الشائكة" ليست عنصر أمان ولا حتى ذرع واق لمنع دخول "الحراكة" "ردع" إلى إسبانيا عبر سبتة ومليلية، قررت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، إزالة هذه الحواجز التي تحوي "آلات حادة" بعدد من المناطق الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أكد خلال لقاء صحفي، أعقب اجتماع مجلس الوزراء الإسباني، أن الحكومة خصصت ما مجموعه 850 مليون يورو، لإعادة إصلاح البنية التحتية ل "الأمن القومي"، عبر مخطط سينجز في أفق السنوات السبعة المقبلة، يرمي إلى إحداث "حدود ذكية"، اعتمادا على آخر المستجدات التكنولوجية.