ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن أحد الشبان كان في حالة غير طبيعية ، دخل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال ليلة الأحد الإثنين، فعربد على الممرضين والممرضات والطبيب وأشهر في وجه الأخير سكينا من الحجم الكبير "جنوي" ، وقذفه به ، لكن لحسن الحظ أن الطبيب لم يصب بأي أذى وتمكن من الاحتماء إلى حين قدوم الشرطي المداوم . ووفق المصدر ذاته فقد استنفر الحادث رجال الأمن الوطني ، حيث حلت فرقة الدراجين وشرطة المداومة ، وتم توقيف الشاب المشتبه فيه بالاعتداء ،و اقتادوه إلى مخفر الشرطة من أجل الاستماع إليه في محضر قانوني في انتظار عرضه على العدالة لتقول كلمتها في التهم المنسوبة إليه. هذا ولايزال مسلسل الاعتداءات مستمرا داخل المستشفى الجهوي ببني ملال ، حيث لم تمر سوى أربعة أيام على وقوع نفس الاعتداء على الطبيب والممرضين ولم يسلم حينها حتى الشرطي ، وهو ما يجعل العاملين يشتغلون في ظروف مليئة بالخطر وبالتهديدات الغير مقبولة ، كما يؤكد ذلك غياب إرادة حقيقية لدى الجهات المعنية والوصية على القطاع من أجل توفير الحماية اللازمة للأطر الطبية والشبه طبية ولكل العاملين باقسام هذا المستشفى. حيث أصبح من المفروض أن تتحرك النقابات للترافع في هذا الملف وتفتح فيه نقاشا جديا مع وزارة الصحة لايجاد الحلول العاجلة.