عقد لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لقاء مع الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، تمهيدا للطريق نحو "تسقيف" المحروقات. وحسب مصدر حضر الاجتماع، فإن اللقاء لم يخرج بأي شيء، ما عدا تطمينات الوزير بأنه مستعد لمساعدة أرباب "المحطات للاستجابة لمطالبهم، إذا ما انخرطوا في "التسقيف"، وفق ما جاء في صحيفة "الأحداث المغربية". وبخصوص موضوع "التسقيف" الذي يلقى رفضا شديدا من طرف تجمع النفطيين، يؤكد أصحاب المحطات بأنهم مبدئيا ليسوا ضد تسقيف أرباحهم، لكن شريطة أن يتم ذلك في إطار شروط مواكبة ويستند إلى دراسة علمية، حتى لا تتكرر سيناريوهات الأخطاء منذ تحرير القطاع. ومن المطالب التي تقدم بها أصحاب محطات الوقود إلى الوزير إعادة النظر في هوامش الربح التي يحصلونها، والتي تتراوح حاليا ما بين 32 إلى 36 سنتيما، مشيرين إلى أنه إذا ما تم الإبقاء على هذا الهامش، فإن شبح الإغلاق يتهدد أزيد من نصف المحطات الموجودة بالمغرب.