على عكس الأخبار التي جرى الترويج لها من قبل بعض المنابر، والتي تحدثت عن نقل حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب " الجرار"، ورئيس مجلس المستشارين، في وضع حرج إلى إحدى المصحات الخاصة بالرباط، إثر إصابته بانهيار عصبي، أسر مصدر من داخل الحزب ل "أخبارنا" أن الخبر لا أساس له من الصحة، و أن الرجل يتمتع بصحة جيدة. وتابع المتحدث، أن من يروجون لمثل هذه " الأكاذيب" يرمون إلى بث نار التفرقة بين مناضلي الحزب، والأمر اتضح بشكل جلي، بعد أن ربط مروجو هذه الإشاعة، بين هذه الأزمة الصحية التي ألمت ب"بنشماس" بشكل فجائي، و تخلي قيادات بحزب الأصالة والمعاصرة عنه، وانضمامها إلى قائمة المطالبين باستقالته أو إقالته، من قبيل محمد الحموتي، أحد أبرز المقربين إلى "إلياس العماري"، و "مصطفى البكوري"، الذي يطالب هو الآخر بعزله من قيادة الحزب، وهي معطيات غير صحيحة بتاتا يؤكد مصدرنا. وأوضح المتحدث أن بعض الأصوات داخل الحزب تطالب فعلا بمؤتمر إستثنائي شهر يونيو المقبل، بهدف الضغط على بنشماس في محاولة للاستفادة من بعض المكاسب، بيد أن القانون الداخلي للحزب، يؤكد أن المؤتمر العادي لن ينعقد إلا بعد انقضاء ولاية بنشماس، أي سنة 2020.