أفادت مصادر مطلعة ل"أخبارنا " أن المصالح الجهوية للدرك الملكي بسطات فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، يوم الجمعة 14 دجنبر ، في واقعة تعرض دركي ل"التشهير والعنف" من طرف سائق طاكسي ينحدر من قلعة السراعنة على مستوى الطريق الجهوية 308، بين مدينة سطات ومنطقة البروج التي تقع في النفوذ الترابي لإقليم سطات. وتضيف المصادر ذاتها أن الضابطة القضائية المكلفة بالتحقيق استدعت سائق "الطاكسي" ، مصور الفيديو بعد تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مدة تناهز 3 دقائق ونصف ، وهو يظهر المعني بالأمر يطارد الدركي بهاتفه بغية "التشهير" بجهاز الدرك الملكي. وأضافت ذات المصادر ، أن سائق الطاكسي سيمثل أمام قاضي التحقيق على خلفية تهمة التشهير بجهاز الدرك الملكي ، حيث ستوجه له تهمة المساس بخصوصية الآخرين من خلال نشر صورهم أو أقوالهم بغرض التشهير بهم طبقا للفصل 447 حيث يعاقب القانون في مثل هذه الحالة، ب"الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم كل من قام عمدا، وبأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط أو تسجيل أو بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، دون موافقة أصحابها". ويعاقب بنفس العقوبة، من "قام عمدا وبأي وسيلة، بتثبيت أو تسجيل أو بث أو توزيع أو بث أو توزيع صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص، دون موافقته". أما الفصل 2 – 447 ف" يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم". فيما يعاقب الفصل 3 – 447 ب"الحبس من سنة واحدة إلى خمس سنوات وغرامة من 5 آلاف إلى 50 ألف درهم، إذا ارتكبت الأفعال المنصوص عليها في الفصلين 447-1 و 447 – 2 في حالة العود وفي حالة ارتكاب الجريمة من طرف الزوج أو الطليق أو الخاطب أو أحد الفروع أو أحد الأصول أو الكافل أو شخص له ولاية أو سلطة على الضحية أو مكلف برعايتها أو ضد امرأة بسبب جنسها أو ضد قاصر".