تعاني الكثير من المجتمعات من ارتفاع نسب الطلاق فيها في الآونة الأخيرة، مما يترتب عليه الأبناء، حيث يتسبب الطلاق بالعديد العديد من الآثار السلبية على المجتمع والعائلة وخاصةً م، ونمو الحقد بينهما على أحد الأبوين أو كليهما، وللتغلب من المشاكل النفسية، والصحية لهعلى هذه المشكلة فلا بدّ من تربية الأبناء منذ الصغر على تحمل المسؤوليات، وإعداد بعض عرفكم على أمراكز الإصلاح التي تعطي النصائح المفيدة لكلا الزوجين، وفي هذا المقال س.الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق على الزوجين مناقشة أولويات واهتمامات حياتهما خلال فترة الخطوبة، وذلك من أجل يتوجبالوصول إلى نقطة مشتركة بينهما، وقد يجد بعض الأزواج أنفسهم في طريق يختلف عن طريق شركاء حياتهم، مما يؤدي إلى زيادة الخلافات، وشعور كل طرف منهما بالغربة عن .قالآخر، وبالتالي حدوث الطلا يتدخل الكثير من الأهل سواء من عائلة الزوج أو عائلة الزوجة في تفاصيل الحياة الخاصة بالزوجين، مما يؤدي إلى اختراق هذه العلاقة الخاصة، والتدخل في التفاصيل الصغيرة .والكبيرة بينهما لكل فرد في الأسرة واجبات ومسؤوليات تقع على عاتقه، وهو ملزم بتحملها، وبخاصة الأزواج، حيث يتوجب على الزوجة الاهتمام بالزوج، وبالبيت، وبالأولاد، وفي المقابل فعلى الزوج أن يتحمل الأعباء المالية، وقد يحدث تقصير من أحد الطرفين أو كليهما، فيوجه كل .الآخر، ويوجه الاتهام له دون مراعاة الإمكانيات والظروف الخاصة به منهما اللوم على تؤدي العدوانية إلى نزع الحب والاحترام من العلاقة الزوجية، مما يجعلها أقرب إلى علاقة سيد ظالم بجارية، فيعنفها بشكل متكرر دون أسباب تُذكر، سواء كان ذلك العنف لفظياً كالسب، اللاذع، أو جسدياً كالضرب، مما يدفعها إلى التفكير في الخلاص من خلال والسخرية، والانتقاد.اللجوء إلى فكرة الطلاق تعتبر خيانة أحد الأزواج للآخر هي الضربة القوية التي تهدم استقرار العائلة، وذلك لأنها ما أنها تمثل جرحاً عميقاً في العلاقة الزوجية التي تُبنى على الثقة، والإخلاص، والصدق، كمن الأخطاء التي لا يستطيع الطرف الآخر أن يغفرها لشريك حياته، حتى وإن لم يحدث .الطلاق بعدها، فإن حياتهما ستصبح أشبه بكابوس، وذلك بتجنب كل منهما الآخر الالتزام بنمط حياة تقليدي يتسبب في الملل والروتين الذي يعتبر من أهم أعداء العلاقة هم إدخال التجديدات، والقيام بأعمال جديدة من فترة إلى أخرى حتى لا يقع الزوجية، فمن الم.الزوجان في حالات الملل التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق يعاني بعض الأزواج من عدم قدرتهم على فهم الطرف الآخر، والتأقلم مع الحياة معه، وعدم بينهما، وبالتالي يؤدي ذلك إلى معاناة الطرفين القدرة على فتح باب الحوار الذي يعزز الثقة.من الوحدة، وقد تنتهي هذه الحالة بالطلاق في كثير من الأحيان