قالت الدكتورة أوته زيمان هارمس إن قضم الأظافر قد يتسبب في الإصابة بما يعرف "بالتهاب حول الظفر"، شأنه في ذلك شأن تقليم الأظافر بشكل خاطئ أو تمزيق الجلد حول الأصابع. وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية أن التهاب حول الظفر هو التهاب يُصيب حافة الظفر، حيث يصبح الجلد منتفخا وأحمر اللون وبه ألم أيضا، ثم تتسبب البكتيريا المعروفة باسم "المكورات العنقودية" في حدوث خراج مليء بالقيح، مما يستدعي الرعاية السريعة لتجنب تطور الخراج. وفي الحالات البسيطة يكفي لعلاج الالتهاب ترطيب حافة الظفر بواسطة كريم غني بالدهون أو الفازلين واستعمال مطهر بعد خروج القيح. وإذا بقي الإصبع منتفخاً وبه ألم، فلابد من استشارة الطبيب فوراً. وفي الحالات الشديدة يتم العلاج بواسطة المراهم المضادة للفطريات. وإذا لم يتماثل الظفر للشفاء بالعلاج الدوائي أو في حال وجود خراج، يمكن حينئذ اللجوء إلى التدخل الجراحي؛ حيث يلجأ الجراح إلى الشق والتنظيف. ويجب علاج الالتهاب الشديد على وجه السرعة، نظراً لأن العدوى يمكن أن تنتشر إلى العظام السلامية، فيصبح بتر جزء من الإصبع ضرورياً لتجنب الغرغرينا، التي تعتبر من المضاعفات النادرة لالتهاب حول الظفر. وللوقاية من الالتهاب ينبغي التوقف عن قضم الأظافر وعن تمزيق الجلد حول الأصابع. وفي حال ظهور قطع صغيرة من الجلد حول الظفر، فمن الأفضل إزالتها بواسطة مقص.