تواصل مصالح الأمن بمختلف المدن تدخلاتها الميدانية الهادفة إلى استباق الجريمة وتباشر دون انقطاع عملياتها التي تركز على محاربة الشوائب الأمنية الأكثر شيوعا وتواترا في الشارع العام. وفي هذا الإطار، علمت " أخبارنا " لدى مصدر أمني أن حصيلة التدخلات التي قامت بها مناطق الأمن التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، خلال الفترة الممتدة بين 26 غشت و 4 شتنبر، تميزت بتوقيف 7326 مشتبها فيه، 3047 منهم ضبطوا في حالة التلبس بارتكاب جرائم و 643 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرة بحث صادرة في حقهم. وخلال الفترة الممتدة بين 30 غشت و 04 شتنبر، عالجت مصالح ولاية أمن مكناس ما مجموعه 269 قضية، وأوقفت 885 شخصا، 58 منهم كانوا مبحوثا عنهم في جنايات أوجنح و270 شخصا ضبطوا في حالة التلبس بجرائم مختلفة. أما على صعيد ولاية أمن وجدة، فتمكنت مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية المنتسبة إليها، ما بين 31 غشت و4 شتنبر، من توقيف 2102 مشتبها فيه، 523 متلبسين بجنح أو جنايات و65 منهم صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية ومحلية، فيما أخضعت، خلال نفس الفترة، 1503 سيارة للمراقبة ووضعت 152 منها بالمحجز البلدي لتواجدها في وضعية غير قانونية أو للاشتباه في مصدرها. وفي سياق متصل، كشف المصدر أن المدير العام للأمن الوطني عقد يوم الأربعاء بمعية مسؤولين من الإدارة المركزية اجتماعا بولاية الأمن ببني ملال، وهو اجتماع يأتي كامتداد للاجتماعات التي جمعت بوشعيب ارميل بالمسؤولين في المصالح الخارجية للمديرية العامة طيلة الأشهر التي تلت تعيينه على رأس جهاز الأمن. وأوضح المصدر نفسه أن تلك الاجتماعات تنعقد في إطار برنامج عمل يهم التواصل الداخلي بين المصالح المركزية والمصالح الترابية للأمن الوطني، وأن الهدف منه، كما من سابقيه، هو الوقوف على الظروف التي تعمل في إطارها مصالح الأمن وتتبع أدائها، ومدى استيعاب أطرها والمسؤولين فيها لفحوى التوجيهات المديرية ومختلف التعليمات الصادرة عن المصالح المركزية للأمن الوطني في مجال الحد من تنامي الجريمة والعمل على تكريس مفهوم إدارة القرب.