شهدت الجلسة الأولى من مرحلة الاستئناف في محاكمة معتقلي حراك الريف ، وقوع مشادات كلامية بين ناصر الزفزافي ودفاعه و القاضي الطلفي ، حينما كان يسأله هذا الاخير أسئلة مرتبطة بالتأكد من هويته . هذا وأجاب الزفزافي أن محل سكناه هو "سجن عكاشة"، وليس "الحسيمة" كما أورد القاضي ، كما طالب زعيم حراك الريف بتطبيق الفصل 423 من أجل ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ، معتبرا أن محاكمته تنتفي فيها هذه الشروط. وأضاف الزفزافي "سيدي القاضي أنا دخلت لقاعة الجلسات "سكران" بسبب الرائحة الكريهة للبول المنبعثة من قبو السجناء بالمحكمة". وتابع زعيم الحراك قائلا "أنا معتقل سياسي"، فرد عليه القاضي "ليس لدي في الملف ما يثبت ما تقوله بل أتوفر على وقائع معينة"، ثم رد عليه الزفزافي "محاكمتي عنصرية وعرقية". وقد انسحب الزفزافي من الجلسة بعد مشادات مع هيئة الحكم ، ولازالت الجلسة مستمرة لحد الآن حيث يتم التحقيق في هوية المعتقلين.