عقب الإنتقادات الواسعة التي وجهت له، إثر إساءته إلى التلاميذ الغاضبين من الساعة الإضافية، عبر تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفيسبوك، وصفهم خلالها ب "جيل القادوس"، بادر القيادي في حزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري، إلى تقديم اعتذار حول تدوينته السابقة، عنونها ب : "اعتذار لجيل ضحية سوء تربية وخوف من مستقبل غامض!". وجاء في اعتذار الشقيري : " التدوينة التي أغضبتكم كتبتها في حالة غضب بعد أن بلغني مضامين شعارات رفعت بالأمس أمام البرلمان تسيء للدين والوطن ورموزه، ثم حدفتها قبل أن تعيد نشرها بعض المواقع وتحدث ردود فعل متشنجة..". وتابع المتحدث : " لا أحد يجهل أن جيل التلاميذ هو ضحية/نتاج تداخل معقد بين أسرة استقالت من مهام التربية وإعلام هزيل ومدرسة متأرجحة المناهج ووسائط حديثة منفتحة على ثقافات مختلفة وسياسات طبقية.. لكن ما رأيناه وسمعناه بالأمس مخيب للآمال، لأن جيل التغيير والإصلاح يعرف أهدافه ومقاصده ووسائل تحقيق تلك المقاصد، ودورنا نحن هو الترشيد والتوجيه وتصحيح المسار بعيدا عن قذف جيل بكامله، وفيه أبناؤنا و تلامذتنا وطلبتنا، وتلك زلة قلم في حالة غضب نسأل الله أن يغفرها لنا، وأن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن..".