دعت الجامعة المغربية للبريد (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)إلى خوض إضراب وطني لمدة24ساعة يوم الجمعة 18/03/ 2011 مع وقفة احتجاجية على الساعة 10 صباحا أمام المقر الاجتماعي لبريد المغرب تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع وعلى سياسة اللامبالاة التي تواجه بها الإدارة شكاوى ومطالب البريديين والبريديات. وشجب بيان للنقابة المعنون ب"البريدي يريد إصلاح القطاع"سياسة الإهمال واللامبالاة التي تواجه بها الإدارة شكاوى المتظلمين واستنكر سوء التسيير والارتجالية،منددا بالمحسوبية والزبونية والارتزاق في بعض الملفات كإسناد المسؤوليات لغير أهلها دون اعتبار الكفاءة والأقدمية .وطالب المصدر بإدماج حاملي الشهادات وحل مشكل الإعلاميين والتقنيين أسوة بباقي القطاعات ويثمن نضالاتهم ويساند مطالبهم المشروعة.مع ضرورة حل ملف المتضررين من الترقية برسم 2007 ومحاسبة الجناة وإعادة الترتيب للوائح الترقية برسم 2008 ويحذر من مغبة تكرار مهزلة لوائح2007التي ذهب ضحيتها فئة عريضة من المستحقين كما يطالب بحذف الكوطا. من جهة أخرى دعت الجامعة المغربية للبريد إلى ا إدماج الزيادات الأخيرة في الراتب الأساسي ،وطالبت الإدارة برد الاعتبار للبريديين والبريد يا ت وصون كرامتهم والتراجع عن إغراق المؤسسة بالمتعاقدين الذين أصبحوا يتحكمون في مصير القطاع.وفي الوقت نفسه حذرت النقابات من مغبة التوقيع على مشروع القانون الأساسي الذي يتضمن العديد من الثغرات والتراجعات عن مكتسبات الشغيلة البريدية. النقابة جددت مطالبتها أيضا بالإسراع بتنفيذ قرار حذف السلالم الدنيا.وطالبت بحل مشكل الخصاص في الموارد البشرية الناتج عن المغادرة الطوعية وكان المكتب الوطني للجامعة المغربية للبريد المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عقد يوم السبت 12/03/2011 اجتماعا لتدارس الأوضاع والمستجدات داخل القطاع حيث وقف على الغضب والتذمر والإحباط لدى غالبية الشغيلة البريدية من جراء التجاوزات والخروقات والمحسوبية والزبونية والارتجال في التسيير وصم الآذان عن شكاوى وتظلمات البريديين والبريديات إضافة إلى مشروع القانون الأساسي وما يلفه من غموض وأمام هذا المنعطف الخطير وهذه الانتكاسة والفساد الذي بات ينخر المؤسسة.