قدم محامي فرنسي سابق متهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في حق زبوناته وموظفات مكتبه في مدينة شارتر ، مبررا غريبا لفعلته الشنيعة ، حيث قال أنه ولد في المغرب، و أن هذا السلوك يعد أمرا طبيعيا بالنسبة له. و أوضح موقع "ouest-france" ، أن محكمة نانتير كانت قد قضت ابتدائيا بعقوبة السجن النافذ لمدة 10 سنوات ضد المحامي المدعو "Sidney Amiel" و البالغ من العمر 68 سنة ، بعد أن تقدمت 20 سيدة بشكاوى ضده، تفيد بتعرضهن للاغتصاب والتحرش الجنسي عبر ملامسة أماكن حساسة من أجسادهن. و من المتوقع تأييد الحكم الابتدائي خلال جلسة الاستئناف المرتقبة مساء الاربعاء ، على اعتبار أن القضاء الفرنسي لم يقتنع بمبررات المحامي الذي ادعى أن اللمس الذي تشتكتي منه السيدات راجع لكونه ولد في المغرب، وأنه تصرف طبيعي بالنسبة له ، على اعتبار تقدم 3 نسوة بشكايات تؤكد تعرضن للاغتصاب بالقوة داخل مكتبه .