كشفت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن حزب العدالة والتنمية عاد إلى الهجوم على حليفه في الحكومة حزب الحركة الشعبية (البربر) من خلال انتقادات لاذعة وجهها البرلماني عبد العزيز أفتاتي، إذ طالب، إثر لقاء صحافي نظمه حقوقيون هاجموا العدالة والتنمية، بمحاسبة امحند لعنصر، الأمين العام للحركة الشعبية بصفته وزيرا للداخلية.
ووصف أفتاتي العنصر بأنه يقمع من أجل القمع ردا على الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون الذين كانوا يغطون وقفة معارضة لطقوس حفل الولاء، بل زاد قائلا "إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها وزير الداخلية بتعنيف الناس وقمعهم".
الهجوم الناري الذي يقوده حزب بنكيران ضد حليفه العنصر ليس الأول من نوعه، إذ ما فتئ ينتقد علانية حليفه في الائتلاف الحكومي داخل قبة البرلمان أو خارجها إلى درجة إقدام وزير الداخلية على إحالة شكاية ضد أفتاتي على وزير العدل، بعد اتهام النائب البرلماني عن العدالة والتنمية وزارة الداخلية، على خلفية ملف وزير المالية السابق صلاح الدين مزوار.
وتعليقا على هذه الانتقادات، صرح قيادي من الحركة الشعبية أن حزبه مستهدف من العدالة والتنمية، واعتبر أن هذا العمل غير أخلاقي.