أفادت صحيفة "المساء" أن وفدا حقوقيا أميركيا، يمثل مؤسسة "روبرت كينيدي"، التي تترأسها كيري كينيدي، قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، حل، يوم الجمعة الماضي، بمدينة العيون، في إطار جولة في المنطقة ستمتد إلى مخيمات البوليساريو. وأوضح مصدر مطلع أن أعضاء الوفد توجهوا مباشرة بعد وصولهم إلى العيون، إلى منزل الناشطة أمينتو حيدار، المعروفة بميولاتها الانفصالية.
والمثير أكثر، حسب مصدر الصحيفة، هو أن أهم شخصيتين في الوفد المذكور، وهما كيري كينيدي، رئيسة المؤسسة، وماري لالور، مديرة منظمة الخط الأمامي، اختارا الإقامة في خيمة نصبتها أميناتو حيدر على سطح منزلها، وهو الأمر الذي اعتبره العديد من الحقوقيين انحيازا غير مقبول من منظمة حقوقية دولية.
وذكر المصدر كيف تحولت هذه الخيمة إلى فضاء لاستقبال بعض الأشخاص الذين حُددت أسماؤهم سلفا ضمن قائمة سرية ضمت أسماء معروفة بميولها إلى الطرح الانفصالي، وعلى رأسهم أعضاء جمعية تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
ووصف مراقبون للشأن الحقوقي في المدينة زيارة الوفد التي تنتهي اليوم الاثنين، ب"المنحازة"، نظرا إلى طبيعة الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لأخذ شهاداتهم".