لا يتعلّق الأمر فقط بما عليك أن تأكله للتغلّب على الحموضة، وإنما ما عليك أن تتجنّبه أيضاً. فالنظام الغذائي بأكمله هو محور السيطرة على الحموضة، وإذا تُركت الحموضة دون علاج قد تسب قرحة المعدة. يمكنك السيطرة على هذه المشكلة من خلال التوصيات الغذائية التالية: الفواكه. بعض الفواكه تهيّج الحموضة، خاصة الحمضيات. والبعض الآخر يساهم في تحييد حموضة المعدة. لتخفيف الحموضة تناول: العنب والخوخ والكمثرى والبطيخ والتوت والتفاح. تناول حبة كاملة من الفاكهة أو نصف كوب كبير من الفاكهة المقطعة. وتجنب البرتقال والأناناس واليوسفي والليمون. الحبوب. الأرز والمعكرونة والخبز من الحبوب المناسبة لحالة الحموضة، لكن تجنب المعجّنات المصنوعة من الحليب كامل الدسم، واحرص على تناول الحبوب الكاملة، مثل الخبز الأسمر والأرز البني. اللحوم. ابتعد عن الدهون، واحرص على اختيار البروتين الخالي من الدهون مثل صدر الدجاج واللحم البقري قليل الدهن. الشواء هو أسلوب الطهي الأنسب للحموضة. المشروبات. تناول ما بين 6 و8 أكواب من الماء يومياً، وقلل من مشروبات الكافيين، وابتعد عن المشروبات الغازية والعصائر الحمضية. تناول عصير التفاح والعنب والتوت وشاي الأعشاب، وابتعد عن القهوة والشاي والنعناع والكاكاو الساخن. الخضروات. معظم الخضروات تخفف الحموضة، وتحث التوصيات الغذائية على تناول حصتين إلى 4 حصص من الخضروات يومياً للتغلب على حموضة المعدة. من الخضروات المفيدة: البطاطا والقرنبيط والفاصوليا الخضراء والبازلاء والملفوف والجزر. تجنب الأصناف المقلية والمعلبة والفلفل الأحمر والطماطم والبصل والثوم. منتجات الألبان. الحليب ومنتجاته مصدر هام للكالسيوم والبروتين، لكن في حال الشكوى من الحموضة تجنب الحليب كامل الدسم والأجبان ذات النكهات وشوكولا الحليب. تناول اللبن الزبادي قليل الدسم، والأجبان الخالية من الدهون، أو جبن الماعز.