أفادت "المساء"، أن مطار الرباطسلا، عاش يوم الاثنين المنصرم، حالة استنفار غير مسبوقة، بعد تسجيل عطب تقني أصاب وسائل الاتصال بين برج المراقبة والطائرة التي كانت ستقل الأمير مولاي رشيد إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال مؤتمر القمة الإسلامية. وذكر مصدر مطلع أن المراقبة الجوية، التي كانت مكلفة بتأمين التواصل بين برج المراقبة وربابنة الطائرة، طلبت بشكل عاجل إصلاح العطب التقني، الذي أصاب أجهزة التواصل، والذي بدونه لن تتمكن أي طائرة من الإقلاع أو الهبوط. وأوضح المصدر أن فريق المداومة التقنية المكلف بالحفاظ على استمرارية عمل أنظمة الطيران المدني عجز عن التدخل الفوري لإنقاذ الوضع وإعادة الأجهزة إلى حالتها الطبيعية، نظرا إلى عدم توفره على الإمكانيات اللوجيستيكية الضرورية للتنقل إلى برج المراقبة. واضطر أحد أعضاء الفريق التقني إلى المشي سيرا على الأقدام لمسافة تقارب الكيلومتر من أجل إنقاذ الوضع، قبل أن يتدبر أحد الموظفين سيارة لنقل الفريق إلى برج المراقبة.