إعتبر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، خلال مشاركته في الملتقى الوطني ال 14 لشبيبة حزب العدالة والتنمية، اول أمس الخميس بمدينة الدارالبيضاء، أن الاعتقالات التي عرفتها الحسيمة وجرادة لم تكن بسبب التظاهر أو الاحتجاجات، بدليل استمرار هذه الأخيرة لشهور طويلة، قبل أن تلجأ الدولة إلى تطبيق القانون بسبب السعي إلى توسيع الاحتجاجات، بعيدا عن أسباب انطلاقها. وبخصوص اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، قال الرميد، إن "من أسوأ أيام حياتي هو اليوم الذي سمعت فيه أن توفيق اعتقل"، مردفا "لم أنم تلك الليلة". وفي السياق ذاته، كشف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن تدخله في موضوع بوعشرين ينحصر في بعض الجوانب التي لا تتعلق بأعمال القضاء، من قبيل تسريع حصول المستخدمين على أجورهم، وفي تسهيل تعيين مدير نشر جديد، وفي تمكين هيئة الدفاع من حقها في الاجتماع بالفضاءات العامة للتعريف بقضية بوعشرين.