قال مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان، أثناء رده على أسئلة الحضور في ندوة منظمة في إطار فعاليات الملتقى 14 لشبيبة العدالة والتنمية "إن يوم اعتقال بوعشرين كان من أسوء أيام حياتي". وأضاف الرميد الذي لم يعجب كلامه بعض الحاضرين "ما نعستش ديك الليلة، وكان خاصني نمشي لجنيف نهار الإثنين وبديت كنقول واش خاصني نمشي ولا مانمشيش، واتصلت بوزير الداخلية ووزير الداخلية أنا غادي نشوف، رئيس النيابة العامة تلفونو طافي". وأردف الرميد قائلا "الغد لهيه جوبني وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة بلي كانت شكايات من نساء عاد تنفست، بغض النظر عن هل هو حقيقي أو لا فعلى الأقل ليس هنالك متابعة بسبب مقال". وأضاف الرميد "كان موضوع تسريع الأجور بخصوص موظفي المؤسسة الإعلامية وسرعنا المسطرة، وكان موضوع مدير جديد وقمنا بالواجب، ولكن ما هو من اختصاص القضاء هو من اختصاص القضاء وبغينا الحق يبان". وختم كلامه بخصوص ملف توفيق بوعشرين، مالك يومية أخبار اليوم وموقع اليوم 24، "ممكن تكون شي تفاصيل ولكن أنا بعيد ولا دخل لي ولا حق لي أن أقول أنه بريء أو غير بريء، والأصل أنه بريء حتى تثبت إدانته".