انتشرت صور جديدة للفنانة المغربية عزيزة جلال ، المعروفة كثيرا بأغنية "مستنياك"، على مواقع التواصل، وذلك بعد اعتزالها الفن سنة 1985 ، عقب زواجها من رجل الاعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي ، الذي اشترط عليها الاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني. الفنانة المعتزلة ولدت بمدينة مكناس سنة 1958، واسمها الحقيقي هو عزيزة جلّال (بتشديد اللام الأولى)، لكن وثائقها الرسمية أصبحت تحمل اسما ثلاثيا وهو عزيزة محمد جلال، بإدخال اسم والدها محمد وفق الضوابط المعمول بها في وزارة الداخلية السعودية ،خاصة بالطائف .
مباشرة بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها عبد النبي الجيراري أغنية (نقلت عيوني هنا وهناك) في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد العرش في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. بعد هذه الفترة، سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة، وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم، فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها، ثم سافرت إلى القاهرة، ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.
في القاهرة، تلقفتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان، فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن مصري يتعامل معها، فغنت له: "إلا أول ما تقابلنا" و"بتخاصمني حبه" لشركة "عالم الفن". غنت كذلك للسنباطي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر. كما قامت أيضا بغناء كثير من الأغاني لأسمهان وأم كلثوم، ولكن بطريقتها وأسلوبها الغنائي المنفرد الذي كون مدرسة تخرجت فيها كثيرات من المطربات أمثال: كريمة الصقلي، ولطيفة، وسمية قيصر، وآمال عبد القادر، ومريم بلمير، وجنات.. وأخريات.
وكانت عزيزة جلال (وهي في القاهرة) تتلقى عروضا من المنتجين السينمائيين للتمثيل في السينما.
و تتحدث عدة مصادر عن كونها سعيدة بحياتها الزوجية في مدينة الطائف، وبأبنائها الذين تخرجوا من الجامعة.