تفاجأ عدد من السياح الأجانب بالارتفاع الصاروخي لأسعار ولوج المآثر التاريخية صبيحة اليوم الأربعاء فاتح غشت. و حسب مصادر إعلامية محلية، فقد ارتفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 700%، حيث ارتفع ثمن تذكرة ولوج بعض المباني التاريخية من 10 الى 70 درهما، الأمر الذي أغضب مهنيي قطاع السياحة، مؤكدين أن هذه الخطوة، قد تؤثر على نسبة الاقبال، على المآثر التاريخية بمراكش وباقي مدن المغرب، ما قد ينعكس سلبا على القطاع السياحي ككل بالمملكة. وكانت وزارة الثقافة قد أوضحت في بلاغ لها شهر أبريل الماضي، انها أخبرت وزارة السياحة والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار منذ بداية سنة 2018 بهذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ في شهر غشت الجاري، مشيرة الى ان قامت بتصنيف المباني التاريخية والمواقع التابعة لها إلى ثلاثة أصناف “تم تحديد تعريفة زيارتها من قبل السياح الأجانب في 50 درهماً (حوالي 5 أورو) بالنسبة إلى الفئة الأولى، و60 درهماً بالنسبة إلى الفئة الثانية، و70 درهماً، بالنسبة إلى الفئة الثالثة، مع الإشارة إلى أن “هذه التعريفة تبقى ضئيلة مقارنة بتلك المطبقة في العديد من الدول المجاورة”. وأضافت الوزارة أنها إحتفظت بنفس التعريفة بالنسبة للزوار المغاربة (10 دراهم) مع مجانية الزيارة خلال يوم الجمعة من كل أسبوع والأعياد الوطنية واليوم الأول من الأعياد الدينية بمقتضى هذا القرار، إضافة إلى مجانية زيارة المواقع الأثرية والتاريخية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة”، إيماناً منها بضرورة التشجيع على زيارة المآثر والمواقع التاريخية.