أعلن الممرضون رفضهم تصريحات وزير الصحة، أنس الدكالي، منددين بما وصفوه "تزييفه للحقائق وتغليط الرأي العام بتصريحاته التي تقول إن وضعية الممرضين جرى تسويتها بشكل كامل؛ في حين أن العديد من الملفات المطلبية لملائكة الرحمة لا تزال حبيسة رفوف الوزارة، التي تنهج سياسة الآذان الصماء". حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، دعت في بيان لها، الأطر التمريضية لإضراب وطني في 24 و25 يوليوز الجاري، مصحوب بوقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة، من أجل إعادة النظر في التراتبية غير المفهومة على مستوى تعويضات الأخطار المهنية، إذ تبلغ تعويضات الممرض 1400 درهم، في حين تصل تعويضات فئات أخرى إلى 5900 درهم، رغم أن الممرض هو الأكثر التصاقا بالأخطار المهنية"، ومشددة على "ضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، عبر رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، إسوة بفئات أخرى في القطاع نفسه"، مؤكدة على "إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين من جميع التخصصات، إذ يصل عدد الممرضين المعطلين إلى 9000 خريج"، وعلى "ضرورة توظيفهم لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين".