عاد الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع تقاعد البرلمانيين الذي يثير الرأي العام باعتباره ريعا يجب محاربته، خاصة بعد تقلب بعض الأحزاب في مواقفها تجاه هذه القضية و إظهار تمسكهم به. و خرج بعض المسؤولين السياسيين بتصريحات أثارت سخط الفايسبوكيين من قبيل ، أن بعض البرلمانيين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة تستحق استفادتهم من تعويضات التقاعد، و أن ما يجب محاربته هو "الريع الكبير" عوض محاربة تقاعد البرلمانيين. الناشطة الفايسبوكية مايسة سلامة الناجي و كعادتها في المواضيع التي تهم الرأي العام، كتبت تدوينة مثيرة ردا على من يدعون إلى محاربة "الريع الكبير" و ترك مناقشة تقاعد البرلمانيين. و هذا هو نص تدوينة مايسة سلامة الناجي : قالك علاش تتحاربوا تقاعد البرلمانيين، حاربوا الريع الكبير؟ أنا غنجاوبك بالدارجة باش تفهم. - حيت أراس الطارّو البرلمانيين هوما لي خصهوم يحاربوا الريع الكبير داكشي علاش تنصوتوا عليهوم فالانتخابات - باش يمثلونا ضد الشفارة الكبار داخل البرلمان ويمارسوا التغيير من داخل المؤسسات. يلا أنا خرجت نغير الريع الكبير وتضربت ب20 عام دالحبس باش نافعني داك البانضي لي ضاربها بشخرة فالبرلمان وتيشد أقلها 3.5 مليون شهريا إضافة إلى الامتيازات؟! أنا لا أملك حماية ولا آليات قانونية لمحاربة الريع الكبير، حين أفعل فإني أغامر بسلامتي وحريتي. وأنا ما تنعرف غير داك لي صوت عليه باش يمثلني، وواعدني بمحاربة الفساد، وما نعقل غير عليه، وأقول له أنه ليس من حقك تمثيلي 5 أعوام مقابل تقاعد مدى الحياة، سير عاود لمخك. العمل البرلماني يجب أن يكون تطوعيا بتعويض بسيط.. ومن يبحث عن المدخول الشهري والتقاعد يمشي يشمر يديه يخدم أي خدمة ويخلص صندوق التقاعد بحال الشعب، ويخرج من داك البرلمان. فهمتي أ الطبل؟ نعم لإلغاء تقاعد الوزراء والبرلمانيين.