يعيش العشرات من الأساتذة التابعين لوزارة التربية الوطنية مأزقا حقيقيا بعدما بدأت أحلامهم في التوجه إلى دولة قطر قصد التدريس بمدارسها تتبخر رغم اجتيازهم بنجاح المباريات التي نظمتها الإمارة في هذا الشأن. وتقول يومية أخبار اليوم أن مصالح وزارة التربية الوطنية لم ترخص لهؤلاء في آخر المطاف للسفر إلى قطر كما كانوا يمنون أنفسهم، حيث رفضت قبول طلبات الاستيداع الإداري التي تقدموا بها، والتي تسمح لهم بتجميد وضعيتهم الإدارية والمادية لمدة سنتين يقومون خلالها بالتدريس بالمؤسسات القطرية والحصول على رواتبهم منها دون أن تدفع لهم الدولة المغربية شيئا طيلة تلك المدة. هذا وقد توجه المعنيون بالأمر بطلب إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من أجل التدخل لدى وزارة التربية الوطنية لتمكينهم من الاستيداع الإداري، وهو الحل الأخير الذي بقي أمامهم.