بعد إضرابي السعيدية وبركان، جاء الدور على مدينة خنيفرة، التي دخل بها أرباب المقاهي والمطاعم في إضراب شل الحركة بالمدينة، يوم أمس الثلاثاء 26 يونيو الجاري. ووفق مصادر محلية، فالإضراب عرف نجاحا كليا، حيث التزمت جميع المقاهي والمطاعم بقرار الإضراب، مما خلق تذمرا في أوساط الساكنة، خصوصا والإضراب تزامن مع مباريات كأس العالم لكرة القدم، على حد تعبير المصادر. من جهة أخرى، وفي اتصال هاتفي للموقع بالمنسق العام ل"الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب"، أكد الأخير أن سبب هذه الإضرابات الجهوية يعود أساسا إلى الزيادة التي أقرتها مجموعة من المجالس فيما يتعلق بالضريبة على المشروبات، وكذا ثمن استغلال الملك العمومي الذي ارتفع من 30 إلى 70 درهما عن كل متر مربع، ويؤدى كل ثلاثة أشهر. وأضاف المتحدث في تصريحاته ل"أخبارنا"، أن الجمعية قلمت بعدة مراسلات للجهات المختصة ودخلت معها في اجتماعات متعددة، لكن دون جدوى حيث أظهرت المجالس تعنتا في هذه النقطة، ممادفع بالأرباب إلى الدخول في إضرابات جهوية على المستوى الوطني. كما أكد المنسق، على أن المجلس الوطني للجمعية المزمع عقده بمدينة الرباط أواخر شهر يوليوز، غالبا ما سيتخذ قرار بالدخول في إضراب وطني، إذا ما استمرت المجالس في تعنتها. وسيتخذ المجلس المذكور كذلك، قرار إضافة مقاطعة مشروب غازي لم يتم الإفصاح عن إسمه، إلى لائحة المنتجات التي يقاطعها أرباب المقاهي والمطاعم، والتي تضم حليب سنترال وماء سيدي علي حسب تصريحات المنسق.