يرتبط العيد عند المغاربة بارتداء »حْوَايِجْ الْعِيدْ« (أي ملابس العيد)، ولذلك تعتبرالأيام السابقة على عيد الفطر، بالإضافة لأيام العيد موسما للعاملين بمهنة حياكة "خياطة" الملابس. ويستغرق إنجاز الجلباب المغربي من حيث الخياطة والتطريز حوالي 5 أيام، ويبدأ ثمن القطعة الواحدة للبالغين من 700 درهم فما فوق. ويستعين عدد من مهنيي الخياطة ب"الصبيان" أو "الْمْعَلّْمِين" لإتمام مختلف مراحل خياطة الجلباب المغربي، الذي يبدأ من "إبرام" الخيط والفصالة وإعداد "السّْفِيفَة" التيتزين صدرية الجلباب. ويغلب العنصر النسائي على العاملين بإعداد جلباب المرأة، ولكن هذا لا يمنع أن بعض الرجال يمتهنون مهنة إعداد جلباب المرأة والرجل, ويستخدم الحرفيون أقمشة تتنوع بين "المْلِيفَة والتافتا والساتان والصوف" بالنسبة للرجال. وحدث تطور كبير في الموديلات التي يقدمها هؤلاء الحرفيون؛ فظهرت الجلابيةعلى شكل فستان وجلابية على شكل معطف يمكن ارتداؤها مع تنوره أو سروال أو "جابادور" إلى جانب جلابية على شكل قفطان. وتتميز هذه الموديلات الجديدة بتطريز يدوي أوب"السفيفة" والعقاد أو ب"البرشمان". ومن العادات التقليدية التي يحرص عليها الشعب المغربي في الأعياد استخدام قطارة مصنوعة من النحاس في تقطير العطور وهذه القطارة تشاهد ايضا في الشوارع، كما ان من اهم العادات القديمة ومازالت موجودة حتى اليوم في المملكة المغربية موكب الصلاة الذي يترأسه ملك البلاد تستقبله النسوة بالزغاريد والرجال بالتصفيق والسياح بعدسات التصوير. ومن العادات المعروفة بالأعياد هي ولائم الطعام المستديرة وفي كل مائدة يوضع خروف مشوي أو طبق الدجاج والزيتون الاخضر والذي يقدم فوق صوان بغطاء كبير يحفظ حرارته.