يوشك كوكب الأرض على استقبال ظاهرة فلكية نادرة خلال شهر يوليو/ تموز المقبل، وهي ظهور كوكب المريخ في سماءه. وسيقترب المريخ من الأرض، بشكل كبير، ما سيجعله أكبر حجما وأكثر سطوعا، وهو ما لم تشهده الأرض منذ 15 عاما، وفقا لمجلة "تايم" الأمريكية.
ووفقا لوكالة "ناسا" الفضائية، فإن الظاهرة المسماة ب "الاقتراب الوشيك للمريخ"، ستحدث بسبب اقتران المريخ بالأرض والشمس، لتصبح المسافة بين المريخ والأرض 35.8 مليون ميل فقط.
وسيصطف مداري الأرض والمريخ حول الشمس في 31 يوليو المقبل، ليصبح متاحا للرؤية بواسطة العين المجردة، من جانب سكان الأرض.
وسيبقى المريخ المعروف ب "الكوكب الأحمر" أكبر من المعتاد عندما ينظر إليه بواسطة التلسكوب لبضعة أسابيع، قبل أن يتلاشى في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل، عندما يتحرك بعيدا عن الأرض.
يذكر أن المريخ من أصعب الكواكب مشاهدة، حتى مع توفر أدوات ومعدات رصد ومراقبة، ولكن مع اقترابه من الأرض، سيجعل من مشاهدته حدثا فلكيا بهيا.
ويفترب المريخ من كوكب الأرض كل 15 أو 17 عاما، وكان آخر اقتراب للمريخ من الأرض في عام 2003، إذ كان يبعد عنه 34.9 مليون ميل.