من جديد تسعى كتلة المحافظين في البرلمان الألماني، وهو ائتلاف للحزبين الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل والاتحاد الاجتماعي المسيحي البفاري بزعامة وزير الداخلية هورست زبهوفر إلى بذل جهود كبيرة لتمرير قرار برلماني يهدف إلى إدراج الدول المغاربية، الجزائر والمغرب وتونس، إلى جانب جورجيا دولا آمنة لا يعترف بحق مواطنيها نيل اللجوء في ألمانيا، حسب خبر نشره موقع راديو دويتشلاند فونك. في هذا السياق، قال المتحدث باسم لجنة الشؤون الداخلية وعضو كتلة المحافظين ماتياس ميديلبرغ في حديث لصحيفة "نوين أوسنابروغر تسايتونغ" " سنقترح الدول المغاربية الثلاث، المغرب وتونس والجزائر إلى جانب وجورجيا لإدراجها دولا آمنة". وكانت الحكومة الألمانية قد حاولت في الدورة التشريعية الماضية إدراج الدول المغاربية الثلاث مناشئ آمنة. لكن المبادرة فشلت في مجلس الولايات من قبل حكومات محلية يشارك فيها حزبا الخضر واليسار. وأبدى السياسي المحافظ ميدليبرغ تفاؤلا بشأن فرص نجاح المباردة هذه المرة مشيرا إلى أن طلبات اللجوء من الدول الأربعة المذكورة تم رفضها كلها تقريبا من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، كما أكد ذلك المتحدث باسم لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان. ويسهل إدراج دولة أو دول في قائمة الدول الآمنة تسريع عمليات البت في طلبات اللجوء وعمليات الترحيل في حال رفض تلك الطلبات.