أعلنت النقابات الثلاثة المكونة من: “الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم”، و”الجامعة الحرة للتعليم” و”الجامعة الوطنية للتعليم”، عن تنظيمها وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، متوعدين بتنظيم مسيرة وطنية في وقت لاحق . وأشار التنسيق النقابي ، في بيان له توصلت به “أخبارنا المغربية”، إلى “تنامي المظاهر السلبية بالمدرسة العمومية، والتي تعصف بالقيم والدور التربوي المنوط بها إلى حد الإستهانة بحرمة المؤسسة وإستباحة فضائتها للتهكم والسخرية مثل واقعة برشيد . وأكد النقابات المذكورة على ضرورة ضرورة إشراك النقابات التعليمية وكافة شركاء المدرسة العمومية في تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية وتحذرها من مغبة تهريب القرارات التربوية”. وفي ختام بيانها وطالبت النقابات الثلاث “سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، باستئناف حوار قطاعي منتج”، داعية إياه إلى إجراء “تفاوض حقيقي وفق أجندات وأجال محددة للتنفيذ لتجاوز حالة البلوكاج والمراوحة التي تتفاقم داخل قطاع التربية والتكوين وتعمق معاناة الأسرة التعليمية”. ومن جهتها أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عقب انعقاد لقاءهم الوطني يومه السبت 19 ماي بمراكش ، إلى مسيرة وطنية يوم 23 يونيو المقبل بمراكش ، أطلقوا عليها إسم "مسيرة الكرامة"، من أجل "إسقاط التعاقد والمطالبة بالإدماج"، في ثاني احتجاج وطني لهم بعد مسيرة 6 ماي التاريخية بالرباط .
وأكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيان توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه ، عزمها مواصلة المشوار مشددة على أن التنسيقية لن تتراجع ولن ترضخ لأية مساومات حتى قبول مطلبهم الأساسي بإسقاط خطة التعاقد المشؤوم ، على حد تعبيرهم