ابتكر باحثون بجامعة كورنيل الأمريكية نوعاً فريداً من الجلد الصناعي يمكن أن يصاب بالقشعريرة حسب الحالة المزاجية للروبوت، وترتسم على وجهه ملامح العبوس عندما يريد التعبير عن مشاعر الحزن أو الضيق على سبيل المثال. وزود الروبوت بوسائد على جانبي الرأس للتعبير عن طريق حاسة اللمس. وتغطى هذه الوسائد بطبقة من الجلد الصناعي. وتوجد أسفل الوسائد شبكات نسيجية تتخللها قنوات تسمح بمرور الهواء لعمل فقاعات تُعطي الشعور بالقشعريرة على سطح الجلد الصناعي. ومن أجل التفاعل مع الروبوت، يضم الشخص يديه على الوسائد المثبتة على جانبي رأس الروبوت. ويستطيع الروبوت التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الغضب أو الدهشة أو السعادة عن طريق نفخ الفقاعات بدرجات متباينة. وذكر الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية، أن تقنية استخدام الجلد للتعبير عن المشاعر، يمكن أن تستخدم في التفاعل بين الروبوتات والأشخاص المصابين بإعاقة سمعية على سبيل المثال، أو في المواقف التي تتطلب درجة معينة من الهدوء.