أكدت مصادر من داخل العدالة والتنمية أن اجتماعا عاجلا ستعقده الأمانة العامة للحزب بقيادة سعد الدين العثماني خلال الساعات القادمة من أجل تدارس تبعات الغضب الشعبي على وزراء الحزب إثر تصريحاتهم المتعلقة بحملة المقاطعة. وحسب ذات المصدر، فإن هناك انقسام كبير داخل الحزب بسبب الطريقة التي تعامل بها الفريق الوزاري للبيجيدي مع الأزمة، حيث يعتبر البعض أنها تسببت في إلحاق ضرر كبير بسمعة الحزب وشعبيته ، لكون الحكومة انحازت علانية إلى صف الشركات الرأسمالية وكانت بمثابة محام عنها. هذا وبات في حكم المؤكد غياب رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران عن الاجتماع بسبب تفضيله النأي بنفسه عن هذه الصراعات .