نجا الشاب خالد الحربى من مقصلة السيّاف، بعد اكتمال مبلغ الدية المطلوبة والبالغ 30 مليون ريال لعتق رقبته، حيث كان من المقرر أن تنتهى المهلة التى منحها والد القتيل لجمع هذه المبالغ ليلة عيد الفطر المبارك. واستنفرت جهود أبناء قبيلة الحربى وأهالى الخير بجميع مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف الإلكترونية والورقية بوضع حسابات التبرع وأرقام اللجان والمشرفين على اللجنة من أجل أن يكتمل مبلغ الدية وأن يعتق الشاب خالد الحربى ويرجع لأسرته، وقد زادت هذه المناشدات مع بداية الشهر الفضيل، وأعلن موقع الحملة الرسمى على الإنترنت اكتمال المبلغ. وذكر موقع قبيلة حرب أن رجل الأعمال صلاح الزبالى الفريدى الحربى تبرع بخمسة ملايين ريال بقية المبلغ المطلوب. ويقبع خالد الحربى ذو ال 18 عاما بسجن حفر الباطن بعد أن وقعت قبل أربع سنوات مشاجرة بينه وبين شاب آخر يكبره بسنوات انتهى بقتل الأخير، ليقبع خالد فى السجن، وبعد مداولات يصدر بحقه الحكم الشرعى الذى يقضى بضرب عنقه بالسيف، وتواصلت مساعى الصلح التى قادها عدد من المشايخ وفاعلى الخير للتنازل من أهل الدم لإطلاق سراح خالد مقابل 30 مليونا.