ضرب قائد الدرك الملكي، الجنرال دودوفيزيون محمد حرمو، بيد من حديد بعدما أصدر قرارات تقضي بإعفاء 5 عناصر تابعة لجهازه إثر اتهامهم بإفشاء السر المهني والإرتشاء والتخابر مع تجار المخدرات. وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق ب 3 رجال درك يشتغلون بسرية اولاد حسون أدينوا بعقوبات حبسية بعد اكتشاف علاقتهم ببارون مخدرات يلقب ب"مولاي الرشيد"ودركيين اثنين آخرين يعملان بالمركز الترابي بمجاط. هذا وتواصل لجان تفتيش مركزية تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي القيام بتفتيشات مفاجئة لمراكز الدرك بعدة مناطق مغربية خاصة الشمالية منها والتي تحول حولها الشبهات.