فضيحه من العيار الثقيل . تلك التي فجرها إدريس الإدريسي، المسؤول السابق عن الدراما في القناة الأولى حين اعترف بأن الكاميرا الخفية التي تبث في القناتين الأولى والثانية هي “كاميرا مفبركة متفق عليها بين الفنانين المشاركين فيها وبين شركات الإنتاج التي تنفذها”. وقال الإدريسي في صفحة “الجمعية المغربية لمهنيي الإذاعة والتلفزيون” على الفايسبوك: “أنبه جميع الأصدقاء خاصة الفنانات والفنانين الشرفاء إلى ظاهرة مقيتة تنتشر في بعض قنواتنا التلفزيونية منذ أكثر من 12 سنة، وهي ظاهرة الكاميرا الخفية المفبركة، وإذا كنت أفهم أن العديد من شركات الإنتاج مستعدة للتنازل على كل القيم والأخلاق التي لا تملكها أصلا مقابل الربح المادي، فما يحز في النفس هو أن ينخرط فنانون وفنانات يحترمهم الجمهور في عملية غش وتدليس حقيرين، يعاقب عليها القانون الجنائي، أشير فقط إلى أني أملك دلائل دامغة على ما أقول، وعلى الجهات التي يهمها شرف هذه الأمة سواء داخل القنوات أو جمعيات المجتمع المدني أو الجهات الحكومية أن تدفع في اتجاه فتح تحقيق حول ما يقع”. يشار أن العديد من المغاربة أبدوا شكهم من هذه الكاميره الخفية. خاصة أنها تصور في نفس التوقيت قبل رمضان . و أن الفنانين يتم تكرارهم باستمرار ، و لا يعقل أن يتم استغفالهم كل سنه دون أن يعرفوا أنها كامره خفية . جدير بالذكر أن الانتقادات عادت مجددا لتطال الكاميرا الخفية التي تبث في شهر رمضان الحالي، سواء فقرة “جار ومجرور” على شاشة الثانية أو “الصورة المقلوبة” على شاشة الأولى، بسبب ضعفها واتضاح فبركتها والاتفاق الكامل بين الممثلين فيها وبين أصحابها.