هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل؟ في الحقيقة أثبتت جميع التحاليل والفحوصات الطبية من تأثير التهابات المهبل على الحيوانات المنوية مما تعبق من وصولها إلى البويضة، وبالتالي تمنع اختراقها وانتقالها إلى الرحم، ولا يحدث الحمل. لذا، فإن الالتهابات المهبلية الناتجة عن إصابة المهبل بالعدوى البكتيرية، والفطريات تعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل لفترات طويلة. والدليل على ذلك هو أن الالتهاب الفطري أو البكتيري لا يساعد على حدوث الجماع بشكل طبيعي، بسبب الألم الذي تشعر به المرأة للغاية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. كما أن الفطريات المهبلية والميكروبات تتسبب في قتل وتدمير الحيوانات المنوية قبل أن تصل إلى الرحم. كما وتغير الالتهابات أيضاً من طبيعة السوائل الطبيعية الموجودة بالمهبل. وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحص الإفرازات بالمخابرات لمعرفة نوع الميكروب أو الفيروس المسبب للالتهاب في المهبل. وبعدها يتم وصف العلاج المناسب المضاد للالتهاب ويستمر لمدة أسبوعين حتى يتم الشفاء. أسباب الإصابة بالتهابات المهبلية
التهابات المسالك البولية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل هي البكتيريا والميكروبات التي تصيب المسالك البولية، وبالتالي تنتقل إلى المهبل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه البكتيريا هي استخدام بعض المواد الكيميائية مثل الصابون أو العطور أو حتى معطرات الغسيل مما تؤدي إلى الإصابة بالتحسس أو التهييج.
ضعف جهاز المناعة عند الإصابة بوجود خلل أو تدهور في جهاز المناعة فهذا يؤثر بنسبة عالية في قلة المقاومة البكتيريا والفطريات التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة. وبالتالي يصاب المهبل بالالتهابات والفيروسات المعدية مسببة الألم والحرقان.
الإصابة بالأمراض الجنسية من الأسباب التي تعتبر من أهم الإصابة بالالتهابات المهبلية الحادة هي التعرض للإصابة بالأمراض الجنسية الخطيرة ومن أبرزها مرض الهربس التناسلي، ومرض السيلان الجنسي، ومرض الكلاميديا أو المتدثرة. كذلك مرض المشعرات، ومرض الثآليل التناسلي.
أعراض الإصابة بالالتهابات المهبلية هناك بعض الأعراض والعلامات المؤلمة والمزعجة للغاية نتيجة الإصابة بالالتهاب المهبلي، ومن أبرزها الشعور بالحرقان والألم أثناء عملية التبول، هذا بالإضافة إلى الإحساس بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وفقدان الشعور بالمتعة والراحة. ومن الأعراض أيضًا نول بعض الإفرازات المهبلية البيضاء والثقيلة والتي تشبه الجبن، مصاحبة معها رائحة كريهة للغاية، هذا مع وجود تورم وانتفاخ للمنطقة الخارجية من المهبل، والشعور بالألم الحاد في منطقة البطن والجانبين.
علاجات طبيعية للالتهابات المهبلية
علاج التهابات المهبل بالزبادي يوجد بعض العلاجات الطبيعية التي يتم تحضيرها داخل المنزل من أجل التخلص على هذه الالتهابات التي تصيب المهبل، وتقوم بدورها في قتل البكتيريا والفيروسات المسببة لتلك الالتهابات المزعجة، ومن أبرزها الزبادي. وهذا لأن الزبادي يحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة التي تقوم بمحاربة البكتريا الضارة، كما وتحافظ على توازن درجة حموضة المهبل. لذلك، اغمسي قطعة من القطن داخل كوب الزبادي وضعيها في المهبل لمدة ساعتين يوميًا. علاج التهابات المهبل بخل التفاح من العلاجات المنزلية الفعالة جدًا في التخلص من التهابات المهبل هي خل التفاح. حيث يحتوي الخل على العديد من الخصائص الطبيعية المضادة للالتهاب والتي تساهم بدورها في مكافحة البكتيريا والفطريات الموجودة بالمهبل. لذلك، قومي بوضع قطنة نظيفة ومعقمة في كوب به ماء وملعقتين من الخل وضعي القطنة داخل المهبل لعدة ساعات. علاج التهاب المهبل بزيت شجرة الشاي
زيت شجرة الشاي ايضًا يساعد على علاج التهاب المهبل ويخفف من أعراضه بنسبة كبيرة. نظرًا لاحتواء زيت شجرة الشاي على بعث المواد المضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات أيضا، والأهم من ذلك هو أن زيت شجرة الشاي يقوم بمكافحة الراحة المهبلية المزعجة المصاحبة للالتهاب.