تم في الساعات الأولى من يوم الإثنين 30 يوليوز الجاري بأحد فنادق أكادير وخلال جمع عام عادي لفريق الحسنية، تحول لجمع إستثنائي إنتخاب لحسن بيجديكن رئيسا لفريق عاصمة سوس خلفا لعبد الله أبو القاسم، وذلك بعد سلسلة التراجعات التي عاشها الفريق السوسي.. ورغم أن مداخيل الفريق تجاوزت خلال الموسم الكروي المنصرم مليارا و684 مليون سنتيم، إلا أنه أنهى الموسم بعجز يقدر بحوالي 300 مليون سنتيم، كما يطالب اللاعبون بتعويضاتهم التي في ذمة الفريق.
هذا واختلفت ردود فعل المتتبعين المحليين من إعلاميين وفيسبوكيين، حيث إعتبرت جريدة سوس بلوس الإخبارية عودة بيجديكن لرئاسة الحسنية فضيحة كروية بل وشبهتها بهزيمة الثمانية المشهورة.
وجدير بالذكر أن الحاج لحسن بيجديكن سبق له تحمل مسؤولية الفريق السوسي، بل والفوز ببطولتين حينها، إلا أن الواقع تغير خصوصا بعد الإحباطات التي عاشها بيجديكن السياسي مؤخرا وهو الأمر الذي دفعه إلى التصريح في كلمته بمناسبة إنتخابه أنه قبل هذه المسؤولية بالرغم من ظروفه الصحية والعمرية نزولا عند رغبة المنخرطين مشيرا أنه سيتحمل المسؤولية لفترة انتقالية قصيرة لن تتجاوز السنة الواحدة سينكب خلالها على التهييء لخلف جديد لتحمل المهام..